سورة يونس - تفسير تفسير الماوردي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (يونس)


        


قوله عز وجل: {وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلِّدِينِ حَنِيفاً} أي استقم بإقبال وجهك على ما أمرت به من الدين حنيفاً، وقيل أنه أراد بالوجه النفس.
و {حَنِيفاً} فيه ستة تأويلات:
أحدها: أي حاجاً، قاله ابن عباس والحسن والضحاك وعطية والسدي.
الثاني: متبعاً، قاله مجاهد.
الثالث: مستقيماً، قاله محمد بن كعب.
الرابع: مخلصاً، قاله عطاء.
الخامس: مؤمناً بالرسل كلهم، قاله أبو قلابة قال حمزة بن عبد المطلب:
حمدت الله حين هدى فؤادي *** من الإشراك للدين الحنيف
السادس: سابقاً إلى الطاعة، مأخوذ من الحنف في الرجلين وهو أن تسبق إحداهما الأخرى.


قوله عز وجل: {قُلْ يَآ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَكُمُ الْحَقُّ مِنَّ ربِّكُمْ} فيه وجهان:
أحدهما: القرآن.
الثاني: الرسول صلى الله عليه وسلم.
{فَمِنِ اهْتَدَى فإنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ} فيه وجهان محتملان:
أحدهما: فمن اهتدى لقبول الحق فإنما يهتدي بخلاص نفسه.
الثاني: فمن اهتدى إلى معرفة الحق فإنما يهتدي بعقله.

4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11